لنعود للماضي قليلا لنسرد بعض من تاريخ الهلال الرياضي الناظوري النادي الأعلى قاعدة جماهيرية بالريف، هو أول فريق بالريف يضع رجله في قسم الأضواء بعد معاناة كبيرة بين أقسام الهواة والقسم الثاني للنخبة ، بعد سنوات مريرة في قسم الهواة سيعود الهلال سنة 1979 للقسم الثاني في مقابلة السد الذي جمعته بالغريم الأزلي الفتح وفي سنة 1981 وبعد مكوثه سنتين في القسم الثاني سيحجز الهلال بطاقة التأهل لمرحلة مباريات السد ليواجه النهضة القنيطرية وانهزم ب 3 أهداف لهدف واحد وعاد مرة أخرى سنة 1984 في لقاء جمعه أمام الجمعية السلاوية ولم يفلح في العبور وفي سنة 1986 كتب القدر ان يكون الهلال في قسم الاضواء مع أعرق الاندية المغربية كالوداد والرجاء وجمعية الحليب… فتركيبة الهلال أنذاك كانت جلها تتشكل من أبناء المنطقة( أقشار نور الدين .علي لهراوي. كحلاوي .عبد القادر بولحفة. حسن مرابط .الروبيو. خينتو. بنور…) ما عدا لعروسي والبكاي وبونصري من خارج المنطقة لذلك كان حب القميص يساوي كل شيء عكس ما نراه اليوم من إستهتار وتهاون بمصالح الفريق، وما وصل إليه من نكسات ونكبات أخرها النزول للقسم الثاني هواة متم هذه السنة نتيجة كما هو معروف التسيير العشوائي والإرتجالية في أخذ القرار من طرف أناس لا يفقهون شيئا في مجال التسيير الرياضي ولا يجب إغفال الجانب المادي الذي يقف عائق أمام الفريق وجل الفرق المحلية وزيادة على هذا يبقى المشكل الأول للهلال وباقي فرق المدينة ملعب كرة القدم فهل يعقل ملعب واحد تجرى فيه التداريب وفي نفس الوقت المباريات!! وفي المدينة أربع أو خمس فرق تتبارى على أرضية هذا الملعب الصالح لكل شيء ماعدا كرة القدم ختاما الهلال الرياضي الناضوري أصبح في عداد المفقودين فبعد سنوات من المجد والعطاء لم يبقى شيء يذكر، ذلك الفريق العريق على وشك الإندثار. الهلال وفرق المدينة في مهب الريح فهل من منقذ? نترككم مع بعض الصور التي تعود بنا إلى حقبة من أمجاد الهلال