انتحار طفلة عمرها 11 سنة بعد اغتصابها اهتز الرأي العام يوم الثلاثاء الماضي ببلدة بودربالة جماعة آيت بوبيدمان على خبر انتحار الطفلة شيماء لشربها مادة سامة، وعمرها لا يتجاوز 11 سنة، لفظت أنفاسها بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، ونقلت على الفور إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس للتشريح، لينتشر خبر عاجل من مكناس كون شيماء تعرضت للاغتصاب قبل شربها المادة القاتلة. وقالت يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي أوردت الخبر في عدد الخميس 13 شتنبر الجاري، أن فرقة من الدرك الملكي بالحاجب انتقلت إلى جماعة بودربالة، والبحث جار ومكثف لمعرفة الجاني المغتصب، ولم تستبعد بعض الأوساط المسؤولة أن يسفر البحث عن قتلها بالسم بعد الاغتصاب. وقد عم استياء عارم بمدرسة عقبة ابن نافع التي تدرس فيها شيماء والتي كانت كباقي التلاميد تستعد للدخول المدرسي. بنكيران يوقف 700 مأذونية وزعها الملك أوقف بنكيران عملية توزيع 700 مأذونية نقل سبق أن أخبر الديوان الملكي مواطنين بالاستفادة منها، حيث كان مجموعة من سكان سيدي مومن بالدارالبيضاء وأحياء بنفس المدينة التقوا الملك في عدة زيارات له إلى الدارالبيضاء، ومنحوه نسخا من بطائقهم الوطنية وطلبات الاستفادة من مأذونيات النقل، واستجاب الملك إلى طلباتهم، إلا أن رئيس الحكومة أجهض أحلام مجموعة منهم، بعد أن أبلغوا رسميا باستفادتهم. وقد توصل المستفيدون بمكالمات هاتفية من الديوان الملكي، وطلب منهم إرسال طلباتهم عبر رقم فاكس خاص، قبل أن يتوصلوا من وزارة الداخلية بإشعار باستفادتهم من مأذونيات نقل ليتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، اثنتين استفاد أصحابها في غشت وأكتوبر 2011، إلا أن المجموعة الثالثة تأخر استفادتها بسبب تزامن ذلك مع الربيع العربي ومع الانتخابات التشريعية وتشكيل الحكومة، وهو ما دفعهم إلى الاجتجاج أمام منزل بنكيران في رمضان الماضي، والذي وعدهم بتوزيع المأذونيات بعد عيد الفطر، قبل أن يعود ليخبرهم أنه لن يوزع 700 مأذونية نقل، وأن حكومته ستحارب اقتصاد الريع ...