أدت التساقطات المطرية الأخيرة ببلادنا إلى الرفع من منسوب المياه في سد محمد الخامس، بعدما ظل لعدة أشهر يسجل انخفاضات كبرى هددت سكان الناظور والجهة الشرقية بالعطش. ويعتبر سد محمد الخامس المزود الأساسي لسهول؛ صبرة وكارت وبوعرك بإقليم الناظور، وكافة سهول حوض ملوية، بمياه السقي. كما أنه المزود الرئيسي من الماء الشروب لسكان الجهة الشرقية. فبعد أن استقبل سد محمد الخامس كمية مهمة من المياه القادمة من مختلف روافده، أول أمس، استقبل ذات السد، يوم أمس، كمية أخرى مهمة من المياه التي رفعت منسوبه. وحسب البلاغ اليومي لوزارة التجهيز والماء، فإن نسبة ملء سد محمد الخامس وإلى غاية 14 أكتوبر 2022 قد بلغت 13.3%، بينما بلغت نسبة الملء خلال نفس اليوم من السنة الماضية بذات السد 16.5%. ويستوعب سد محمد الخامس ما مجموعه 239.5 مليون متر مكعب من المياه، فيما يصل مجموع الملء حاليا 31.9 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء عند نفس اليوم من السنة الماضية 39.5 مليون متر مكعب. وبخصوص السد الفرعي مشرع حمادي، فإن حجم الملء إلى غاية هذا اليوم بلغ 6.8 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء بهذا السد 5.2 مليون متر مكعب، خلال نفس اليوم من السنة الماضية، ما يعني أن نسبة الملء بالسد بلغت هذا اليوم 83.9%. وبخصوص السد الفرعي مشرع حمادي، فإن حجم الملء إلى غاية هذا اليوم بلغ 6 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء بهذا السد 5.3 مليون متر مكعب، خلال نفس اليوم من السنة الماضية، ما يعني أن نسبة الملء بالسد بلغت هذا اليوم 74.4%.