في سلوك ينم عن غياب الوازع الديني والضمير الانساني والأخلاقي ، يلجأ بعض المخربين " أصحاب الكراريس المجرورة " وكذا اصحاب سيارات بمكبرات الصوت تجارة يجبون الشوارع لشر اء خردة الحديد بالكيلو غرام ، إلى سرقة أغطية بلوعات الصرف الصحي . وهو ما يشكل خطرا على مستعملي الطريق خاصة الراجلين ، فكل عملية إجرامية من هذا النوع، تعد بمثابة إعداد فخ يهدد حياة المارة، خاصة الأطفال و المسنين . وفي هذا الصدد، رصدت كاميرا مراقبة شخص يقود عربة مجرورة يسرق غطاء بلوعة الصرف الصحي قرب احدى المنازل ووضع مكانها قطعة من الكارطون ليسقط طفل صغير في البلوعة . الظاهرة المؤسفة التي تفشت في العديد من مناطق أبطالها معروفين عند العامة ، بحيث لم تعد مقتصرة على الأحياء الهامشية، بل طالت حتى الأحياء الراقية ، وقد علم الموقع أن العديد من الأشخاص كانو ضحية المصيدة التي بعمق عدة أمتار ، منهم من نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية لإصابتهم بجروح و خدوش ,احيانا بكسور . الأمر يستدعي من السلطات التصدي لهذه السلوكات بحزم وجدية، والضرب بيد من حديد على يد كل متورط في هذه الأعمال الإجرامية بامتياز، و ذلك بمراقبة سيارات الخردة التي تجوب الأحياء بمكبرات الصوت تدعو الساكنة الى بيع الأشياء القديمة خاصة المعادن و بأثمنة بخسة . اسفله شريط فيديو يوثق عملية سرقة غطاء البلوعة وسقوط الطفل في الحفرة .