لازال سيناريو حوادث السير بشوارع مدينة أزغنغان على حاله لم يشهد أي تغيير حتى بعد مرور عامين (29 سبتمبر 2010 ) على قرارات تطبيق قانون مدونة السير الجديدة.. لربما أصبح وجودها كعدمها، وهذا ما يلمسه المتصفح لطرقاتنا وشوارعنا التي أضحت تستقطب أعدادا كبيرة من حوادث السير المتنوعة، مقارنة بالسنوات الماضية، فلا يكاد يمر أسبوع بدون تسجيل حادثة أو حادثتي سير بالمنطقة ، وهذا راجع لأسباب عديدة، أهمها إنعدام الوعي لدى مجموعة طويلة وعريضة من مستخدمي الطرق (غاب الوعي وغابت حسناته ). في حدود الساعة 23:30 من مساء الأربعاء 5 شنتبر الجاري، سجل شارع محمد السادس عند نقطة إلتقائه بشارع عبد الكريم الخطابي قرب ثانوية إبن سينا الإعدادي بأزغنغان حادثة سير، بين سيارة أجرة كبيرة من نوع ميرسيدس 250 تابعة لإقليم الحسيمة، كانت قادمة من الناظور على متنها ستة أشخاص قاصدين الحسيمة، وسيارة من نوع رونو 21 على متنها سائقها لا غير، كانت قادمة من شارع عبد الكريم الخطابي، إلا أن الحادثة ولله الحمد أسفرت عنها خسائر على مستوى هياكل السيارتين لا أقل ولا أكثر، مما لم يستوجب إستدعاء سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية وتعويضها بسيارة إسعاف السيارات إلى جانب حضور عناصر من شرطة أزغنغان، وأخرى تابعة لمكتب حوادث السير بالناظور.