أكدت مصادر من ساكنة حي أولاد لحسن و بالضبط الساكنة القريبة من من سوق باصو الراحل منذ أيام غير مأسوف عليه أن عددا من الباعة العشوائيين للأسماك و الخضر عادوا للإستقرار قرب السوق و استغلال الممرات المؤدية اليه بل و العودة الى مركزه الأول أحيانا بفض تغاضي أفراد القوات المساعدة “المخازنية”. و قالت نفس المصادر أن هاته المعلومات استقوها مباشرة من الباعة العائدين و من مشاهداتهم لعناصر و سيارات القوات المساعدة و هي تتوقف امامهم ثم تمضي بعد أداء الاتاوة الجديدة. مصادر أخرى من أرباب المحلات بالمركب التجاري البلدي أكدت ايضا للموقع بداية عودة الباعة العشوائيين و “الفراشة” لساحة السوق و جوانبه باتفاق مع عناصر من القوات المساعدة المكلفة بحراسة هذا المكان. أريفينو عاينت أيضا كيف أن الفراشة عادوا للاستيلاء على ساحة مسجد الحاج مصطفى و الساحة القريبة للمستشفى الحسني و في نفس الظروف أي باتفاق مع عناصر القوات المساعدة كما عاينت اريفينو عودة الباعة العشوائيين للزنقة 10 المؤدية لسوق أولاد ميمون في ظروف يبدو انها مشابهة ايضا. عموما فإن الحملة القوية التي قادتها سلطات الناظور قبل أيام و خلفت ارتياحا واسعا لدى المواطنين بدأت تفقد أثرها و الكارثة أن كل هذه المجهودات تضيع بسبب دراهم معدودة يتلقاها عناصر من القوات المساعدة هنا و هناك و كأنهم يبيعون شوارع الناظور بالقطعة. أما باشا الناظور المسؤول بشكل مباشر على هذا الملف رفقة قائد القوات المساعدة بالإقليم فمطالبان بالتحرك و الرد على تساؤلات المتضررين خاصة و أن عددا من عناصر القوات المساعدة يصرحون للباعة بأن هذه الإتاوات تجمع لصالحهما.