أضحت ظاهرة مختل عقليا يتخذ الشوارع بيتا له من الظواهر التي تثير قلق المجتمع المدني بالمغرب خصوصا أمام تناميها و ازدياد عدد من المختلين عقليا بشوارع جماعة دار الكبداني يوما عن يوم. في الغالب لا تخلوا جماعة دار الكبداني من المختلين عقليا في حالة يرثى لها.تجدهم في مواقف السيارات.. قرب المطاعم .. على الأرصفة .. في الحدائق.. لا ملجأ لهم و لا مسكن، فهم يتخذون بعض الأماكن و الحدائق المهجورة مكانا للمبيت ، مفترشين الأرض و ملتحفين السماء. معظمهم للأسف ينحرفون، فيتعاطون التدخين و المخدرات أيضا، و قد تطور الأمر ليصل إلى حد الا عتداء على النساء في شوارع الكبداني في عدد من الحالات. و رئيس الجماعة لم يستطيع أن يلومهم لوما مباشرا، أو أخذهم الى مكان بعيد أو…. وسكان الكبداني هم ضحايا قبل أن يكونوا أي شيء آخر ،