بعد المقال الذي نشرناه بموقع أريفينو حول استعداد كل من أصحاب فنادق بيع الخمور و”كرّابة”الإقليم لاستقبال زبنائهم بعد انقضاء شهرمن السجود والركوع و”الصيام” في رمضان يبدو أن المصالح الأمنية بالناظور استجابت لطلبات مجموعة من المواطنين تضمنها المقال تمثل في قيامها خلال الأيام الثلاثة المنصرمة بحملات تمشيطية همت مختلف أحياء المدينة وأسفرت عن اعتقال مجموعة من مروجي الخمور المختلفة إضافة إلى آخرين كانوا يتخذون من منازلهم مخزنا لكميات مهمة من الخمور بمختلف أنواعها. هذا وستستمر عناصر الأمن في شن حملات تمشيطية أخرى واسعة النطاق خاصة وإذا علمنا أن الزيارة الملكية على الأبواب حيث سيتم تنظيف وتنقية مجموعة من أحياء المدينة من مظاهر الإنحراف أو المؤدية إليه.. وفي هذا الصدد وإن كانت الحملات الأمنية هذه مشكورة عليها إلا أن الهاجس الأكبر لدى الأسر الناظورية هو استمرار مرجان الناظور في بيع الكحوليات حسب أراء بعض المواطنين، سيمكن من توفير الخمور بكل أشكالها، مما سيرفع نسب الإجرام والانحراف، ويزيد من معدل الجريمة ..وللإشارة فقد أصبح الجناح المخصص لبيع الخمور “مرجان" يعرف حركة غير عادية خاصة والحملة الأمنية التي سبق وتحدثنا عنها وكذا غالبية مستهلكي لايتوفرون على جواز سفر لدخول مليلية السليبة أو ربما لبعدها، لذا نجد العشرات من الراغبين في اقتناء الخمور في صف طويل شابه ازدحام في انتظار بلوغ نقطة البيع..وحسب مصادرنا في أريفينو فقد علمنا بأن إدارة شركة أونا أصدرت تعليماتها لعدد من المراكز التجارية بعدم فتح أبواب جناح الخمور في وجه المستهلكين وأضافت مصادر إعلامية بأن قرار الإقفال لبعضها سيكون نهائيا كمرجان خريبكة وأخر بمراكش الذي بدأ به المنع وآسفي وأخرى..في انتظار قرار مشابه يخص مرجان الناظور.