تشهد فرنسا الثلاثاء إضرابا عاما جديدا يتوقع أن يشل بنسب متفاوتة قطاعات حيوية على رأسها النقل، وذلك في سياق الاحتجاجات المتعاقبة الرامية إلى حمل الرئيس نيكولا ساركوزي على العدول عن رفع سن التقاعد. وهذا الإضراب قد يؤثر على النقل الجوي في فرنسا وعلى الرحلات الرابطة بين المغرب وفرنسا. وحول الإضراب، قال رئيس الكونفدرالية العامة الديمقراطية للعمال فرانسوا شيريك إن الإضراب الجديد -الذي سيشمل النقل الجوي والحديدي وقطاعات أخرى- من الفرص الأخيرة التي تتاح للحكومة للتراجع عن خطتها لرفع خطة التقاعد من ستين إلى 62 عاما, ورفع السن التي يمكن عندها الاستفادة من منحة تقاعد كاملة من 65 إلى 67 عاما. وتوقع شيريك أن يشارك في الإضراب العام الجديد عدد أكبر من الفرنسيين مقارنة بالإضرابات السابقة التي وقعت في السابع والثالث والعشرين من شتنبر الماضي, والثاني من أكتوبر الحالي. وأضاف أن إضراب الثلاثاء، سيليه إضراب مقرر يوم السبت القادم.