صرحت مصادر من الدار البيضاء ل"الرهان" أن مسجد الحسن الثاني سيقدم على عملية لتغيير الموكيط داخله، وهي أكبر عملية يشهدها منذ تأسيسه في عهد الملك الحسن الثاني. وأكدت مصادر مطلعة على تفاصيل ثاني أضخم مسجد في العالم، بعد مسجد المدينةالمنورة في المملكة العربية السعودية ، أن مسجد الحسن الثاني يستهلك ألاف الأمتار المربعة من الموكيط التي توضع أسفل الزرابي، مما قد يتطلب شركة كبرى لتوريد المنتوج الكافي لتغطية الأماكن المعنية في هذه البناية التاريخية ونتمنى أن يكون هذا من الإنتاج الوطني. ويجهل ما إذا كانت إدارة المسجد ستعمل على إعادة تدوير (روسيكلاج) للموكيط المتخلى عنه أم سيتم توزيعه على من يمكن استعماله من المساجد الأخرى في الدارالبيضاء. من سيفوز بالصفقة بعد إعلانها من طرف إدارة المسجد؟