ذكرت عدة وسائل أنباء أن طفلا شنق نفسه بعد مشاهدة أحداث مسلسل أجنبي رديئ مدبلج بالدارجة. ورغم هذا لم تحرك لاهاكا المسؤولة عن مراقبة المجال السمعي البصري أي ساكن، خصوصا أن كل ما يمكنه أن يؤثر على الأطفال أو المراهقين من المفروض أن يبث بعد العاشرة ليلا، لما تكون هذه الفئة الإجتماعية قد نامت، وأن ينشر معها "أقل من 16 أو 18 سنة حسب الحالة". علما أن عبارة "أقل من 18 سنة" لا تعني المواد البورنوغرافية فقط. وإلى ذلك يبث فاعل في مجال الإتصال إشهارا لإنخفاض سعر مكالماته الهاتفية، ويبرز ممثلا يقوم بدور رب أسرة يحضر لزفاف ابنته، ويدعي أن دعوة الأشخاص عبر الهاتف أقل سعرا من دعوتهم عبر الدعوات المطبوعة وترد في الإشهار عبارة "نقول لمول المطبعة احبس لأن التلفون أرخص"، وهذا يدخل في إطار المنافسة غير المشروعة. ونترك الكلمة لأصحاب المطابع، وخصوصا المطابع الصغيرة وما أكثرها والتي تتخصص في طبع الدعوات، والتي تشغل آلاف المواطنين.. لكن أين هي "الهاكا" ربما إنها نائمة.. ولهذا فهي في حاجة لمن يوقظها من نومها العميق، ولما لا مطالبتها بالإستقالة الجماعية .. ألا يربط الدستور المسؤولية بالمحاسبة .