اختتم لقاء لأعضاء من حزب الأحرار عقدوه في الدارالبيضاء للتداول في قضايا حزب الحمامة. وحسب مصادر حضرت اللقاء، فإن شخصية من سيقود حزب الأحرار خلال الخمس سنوات المقبلة كان الموضوع الذي تحدث فيه الكثيرون، حيث بدا الإنقسام واضحا بين مساندي الرئيس المنتهية ولايته صلاح الدين مزوار وزير المالية السابق، ومحمد أوجار عضو المكتب السياسي للحزب ووزير حقوق الإنسان السابق. في حين ذهب آخرون إلى ضرورة اختيار وجه جديد قادر على إعطاء الحزب مكانة جديدة وأن يكون من مدينة الدارالبيضاء. وحسب معلومات حصلت عليها "الرهان" تستعد فروع حزبية أخرى لعقد لقاءات تشاورية من أجل مناقشة مصير حزب الأحرار الذي يتهدده مصير الإتحاد الدستوري، وهو البقاء خارج الحكومة لسنوات مع استمرار الطمع في دخولها دون نتيجة.