يزور سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون تركيا (دولة العثمانيين) التي يقودها حزب العدالة والتنمية التركي والذي سبق للعثماني نفسه أن وافق – لما كان أمينا عاما للحزب على طلب إسلاميي تركيا بتسمية حزبهم بنفس الحزب الإسلامي المغربي. وهذه أول زيارة رسمية للعثماني لتركيا بصفته الجديدة، والسؤال هو كيف سيستفيد المغرب من العلاقات الحزبية الدولية للعدالة والتنمية؟ كل الأنظار تتوجه للمشكل السوري، ونتمنى من الدبلوماسية المغربية أن تكون صارمة مع نظام بعثي قمعي ودموي، ومع هذا ينتظر المغاربة جديدا من زيارة العثماني إلى تركيا تتجاوز اللقاءات البروتوكولية المعهودة. الوزير وزير الخارجية والتعاون، والتعاون يعني تقوية علاقات التبادل، والتجربة التركية تستحق أن يستفيد المغرب منها. من المؤكد أن أنجال العثمانيين بتركيا سيسألون الدكتور سعد عن أصل تسمية العثماني، رغم أن العثمانيين لم يستطيعوا دخول المغرب. والجواب سلفا هو أن العثماني اسم مغربي أيضا من آل عثمان.