المهرجان يكرم ثلاثة من رموز السينما الوطنية التي قدمت الكثير للسينما والتلفزيون والثقافة الأمازيغية وهم أوطالب وأشعاب ومدني. تحتضن مدينة فاس ما بين 7 و10 مارس القادم الدورة 17 لأيام الفيلم المغربي التي تنظمها جمعية إبداع الفيلم المتوسطي المغرب وذلك تحت شعار "الفيلم المغربي أولا ". وحسب بلاغ للجمعية فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تنظم بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي والجماعة الحضرية لفاس ستعرف عرض مجموعة من أهم وأحدث الأفلام المغربية الطويلة والقصيرة التي خلقت سجالا واسعا في الساحة السينمائية. وأوضح المصدر ذاته أن الدورة 17 لأيام الفيلم المغربي ستحتفي بالسينما الأمازيغية ك "سينما شابة تحاول إثبات الذات من خلال تجارب سينمائية قليلة بعد عدة محاولات سابقة بالفيديو" مشيرا إلى أن جمهور مدينة فاس سيكون خلال هذه التظاهرة على موعد في لقاءات مباشرة مع نخبة من السينمائيين المغاربة الرواد والشباب. وإلى جانب عرض الأفلام المغربية ستعرف هذه الدورة تكريم ثلاثة من رموز السينما الوطنية التي قدمت الكثير للسينما والتلفزيون وللثقافة الأمازيغية وهم محمد مرنيش أوطالب (مخرج ومنتج) وهشام أشعاب (مخرج وممثل) إضافة إلى الفنانة السويحلي مدني (موضبة). كما يعرف المهرجان تنظيم ندوة فكرية حول موضوع "الهوية واللغة الفيلمية في الأفلام الأمازيغية" يؤطرها باحثون وسينمائيون. وستحاول الندوة تسليط الضوء على هذه السينما كمكون من مكونات الثقافة الأمازيغية ومساءلتها حول هويتها وقيمتها المضافة وحول اختياراتها الفنية.