حُكم على الممثل عادل إمام بالحبس ثلاثة أشهر و1000 جنيه غرامة، بسبب سخرية المستمرة في أعماله السينمائية من الجماعات الإسلامية. واستند المحامي عسران منصور في القضية التي رفعها على إمام في 2011 على أدواره في العديد من الأفلام مثل "مرجان أحمد مرجان" و"حسن ومرقص" و"الإرهابي" ليتهمه بازدراء الأديان، حسب صحيفة "المصري اليوم". من جهته أكد الفنان المصري عادل إمام أنه لم يكن لديه علم بقضية اتهامه بازدراء الدين الإسلامي التي صدر فيها حكم غيابي بحسبه وتغريمه، مطالبًا في الوقت نفسه بضرورة احترام حرية الإبداع والتعبير في الفن. وقال الفنان الشهير بلقب "الزعيم" "لم يكن لدي علم بهذه الدعوى، ولم يصلني استدعاء إلى المحكمة، فلم يذهب محام للدفاع عني في التهمة المشار إليها". وقلل عادل إمام، في تصريحات خاصة، من تداعيات تلك القضية، مشيرًا إلى أنه سبق أن تعرض لكثير منها طوال مشواره الفني، هو وكثير من الفنانين المصريين، مثل الكاتب وحيد حامد والمخرج نادر جلال. وعن ارتباط القضية بالمخاوف والقلق الذي يتردد مؤخرًا على الساحة الفنية المصرية على حرية الإبداع مع وصول الإسلاميين إلى الحكم في مصر بعد تصدرهم الانتخابات البرلمانية؛ قال عادل إمام إنه يجب احترام حرية الإبداع، وطالب "بضرورة حرية التعبير، وألا تفرض قيود على الفن".