وأخيرا اكتشف اللص الحقيقي، لسرقة الأحذية بأحد مساجد مدن الشرق الجزائري، والذي لم يكن سوى مجرد كلب. وقالت مصادر مطلعة على الحكاية ان "اللص الكلب!!!" لم يكن يسرق في كل عملية سوى"فردة" واحدة من الأحذية دون "الفردة" الثانية، مغتنما في كل مرة شروع المصلين في أداء الصلاة ليقوم بالتوجه إلى مكان الأحذية ويأخذ إحداها إلى وجهة غير معلومة، والغريب في الأمر تضيف نفس المصادر أن هذا الكلب كان يأتي في مواقيت الصلاة وهذا ما حير المصلين في المسجد.