خلقت الصورتين المركبتين، أعلاه، جدلا واسعا على بعض صفحات المواقع الإجتماعية "فايسبوك" التي تناقلتها. خلقت الصورتين المركبتين، أعلاه، جدلا واسعا على بعض صفحات المواقع الإجتماعية "فايسبوك" التي تناقلتها. ولم يفهم أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان، على صفحته الخاصة، سر تحامل بعض أنصار العدالة والتنمية، والناشط في حركة 20 فبراير نجيب شوقي، على مرشد الجماعة، الشيخ عبد السلام ياسين. وقال المريد، معلقا على الصورتين، اللتين اعتبر إحداهما صحيحة (يمين) والثانية (يسار) مفبركة : "أن تنشر المخابرات مثل هذه الصور أمر يمكن تفهمه في إطار الحرب الجارية بينها وبين الجماعة، لكن أن ينشر نجيب شوقي "الذي ينصب نفسه زعيم حركة 20 فبراير ؟؟؟" وبعض "الإخوة" في العدالة والتنمية على "بروفايلاتهم" هذه الصورة فهو أمر لايمكن تقبله". وتظهر الصورة على اليمين، التي يعتبرها عضو الجماعة المذكور، صحيحة، الشيخ ياسين، وهو يسلم بشكل عادي على من كان في استقباله، لدى زيارته لمدينة ورزازات، فيما تظهر الصورة الثانية يسارا نفس عناصر الصورة الاولى مع ظهور عنصر جديد في الصورة يرتدي قميصا ازرق، وهو ينحني على يد الشيخ، يقبلها، في مشهد مهين وحقير، بات عند المغاربة، بعد الربيع العربي والامازيغي، مبغوضا. وخلفت الصورة جدلا كبيرا، بين من اعتبر تقبيل يد الشيخ ياسين من طرف احد أتباعه أمرا حقيقيا، و انه قد حدث بالفعل، كما تظهره الصورة، وبين من نفى ذلك، متهما مخابرات الحموشي بفبركتها. فهل نصدق أعضاء جماعة ياسين؟ أم اعضاء جماعة الحموشي؟ ننتظر تعليقاتكم