عبد الله البقالي يسار الصورة مع مستشار الملك الهمة في ما يشبه تحدي لمن حرمه من الإستوزار، قال عبد الله البقالي مدير نشر جريدة العلم وعضو اللجنة المركزية في حزب الاستقلال، "سأستمر في خطي التحريري، ولو وقع ما حدث في الحسيمة مرة أخرى فسأعيد كتابة ما كتبته". عبد الله البقالي يسار الصورة مع مستشار الملك الهمة في ما يشبه تحدي لمن حرمه من الإستوزار، قال عبد الله البقالي مدير نشر جريدة العلم وعضو اللجنة المركزية في حزب الاستقلال، "سأستمر في خطي التحريري، ولو وقع ما حدث في الحسيمة مرة أخرى فسأعيد كتابة ما كتبته". وكان البقالي قد انتقد بشدة عبر زاويته "حديث اليوم" في إحدى إعداد جريدة العلم الطريقة التي تمت بها تعبئة المواطنين وتجييشهم لإستقبال الملك محمد السادس لدى زيارته لمدينة الحسيمة، وهو الإنتقاذ الذي جر عليه على ما بدا من خلال مشاورات تشكيل الحكومة، غضب "مالين الحال"، كما كلفه وابلا من السخط والتأنيب من طرف أمين عام حزبه عباس الفاسي، الشئ الذي دفع البقالي بحسب متتبعين إلى الإنقلاب ب360درجة عن ذلك الكلام ليكتب بعد ذلك افتتاحية تناقض مضمون الأولى بشكل مطلق. وجاء تأكيد البقالي على إستمراره في خطه التحريري، ردا على عباس الفاسي الذي كشف له في إحدى جلسات اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال أن الملك هو من اعترض على استوزاره في حكومة بنكيران. وذكرت يومية "أخبار اليوم" التي كشفت الحادث في عددها الصادر اليوم الثلاثاء10يناير الجاري، انه لما قال عباس خلال الإجتماع المشار إليه أعلاه، إن القصر لم تكن له اعتراضات على وزراء الاستقلال انبرى له البقالي بالقول" أنت من أخبرني في بيتك بأن الملك اعترض علي" فأجابه عباس: " لاإعتراض للقصر على وزراء الإستقلال باستثنائك أنت" لتثور ثائرة البقالي، مجيبا:" ولماذا يعترض علي الملك، شنو بني وبينو؟"، قبل أن يستدرك بالقول: " أنا لست بحاجة لتدخلك، فأنا بايعت الملك وليس لدي أي مشكل معه".