قررت الأستاذة سعيدة أفقير أستاذة الثانوي ألتأهيلي بثانوية عبد الكريم الخطابي بطهر السوق مرنيسة حوالي 50 كلم شمال مدينة تاونات، الدخول في اعتصام ابتداء من يوم الاثنين 12 دجنبر الجاري، داخل مقر النيابة الإقليمية بتاونات رفقة ابنتها و زوجها محمد درعو أستاذ الثانوي ألتأهيلي بثانوية المنصور الذهبي بتيسة احتجاجا على رفض النيابة الإقليمية الاستجابة إلى مطلبها بالالتحاق بزوجها علما أنها شاركت في الحركة المحلية لهذه السنة دون أن يلبى طلبها رغم حالتها الاجتماعية والصحية المتدهورة.وللإشارة فإن طهر السوق تبعد عن تيسة بحوالي 90 كلم. كما قرر الأستاذ طارق محزوم العامل بإعدادية الزريزر كذلك الدخول في اعتصام داخل بهو النيابة ابتداء من نفس اليوم احتجاجا على تكليفه في إعادة الانتشار وبدون طلب منه للعمل بإعدادية بوهودة مع العلم أن الأستاذ انتقل إلى مقر عمله الجديد بإعدادية الزريزر في إطار الحركة الانتقالية الجهوية بناء على الخصاص المعلن عليه في الإعدادية لكنه فوجئ بتكليفه بدون رغبته للعمل في إعدادية بوهودة. وقد أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات دعمه للأساتذة المتضررين ويطالب النيابة الإقليمية بإنصافهم . كما تجدر الإشارة إلى أن حوالي 60 من أساتذة سد الخصاص لا زالوا معتصمين داخل مقر النيابة الإقليمية ليل نهار منذ أكثر من شهر ونصف دون استجابة النيابة إلى مطلبهم الرئيسي المتمثل في إلحاقهم بمقرات العمل الشاغرة. وفي نفس السياق أعلن كل من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والمكتب الإقليمي بتاونات للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،أعلنا ودعيا إلى خوض إضراب إقليمي أيام 14 و15 دجنبر الحالي مع تجسيد وقفة احتجاجية واعتصام داخل مقر النيابة الإقليمية بالنسبة لنقابة(ا.م.ش) وإضراب ثاني لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع الموالي ،بسبب حسب البيانات الصادرة عن المكاتب النقابية المذكورة إلى سوء التدبير والتسيير لهذا القطاع على المستوى الإقليمي من طرف المسؤولين الإقليميين على القطاع كانتشار الموظفين الأشباح المتستر عنهم ،تعيينات وتكليفات بدون سند قانوني وخارج اللجنة المشتركة، تدهور البنيات الأساسية لعدة مؤسسات تعليمية تضامنهم مع إخوانهم العاملين بكل من مؤسسات عين مديونة وعين عائشة. هذا وقد عرف مقر النيابة خلال الأيام القليلة الماضية تنظيم عدة وقفات احتجاجية من طرف إطارات نقابية بالإضافة إلى عدة احتجاجات نظمها مواطنون من مختلف مناطق الإقليم احتجاجا على افتقار أو نقص في الأطر التربوية بالمؤسسات التعليمية الكائنة بالمناطق التي يقطنوها،وهكذا والى حدود كتابة هذه السطور لازال حوالي 50 تلميذا من منطقة أولاد صالح دائرة غفساي لم يلتحقوا بأقسامهم الدراسية،كما نظم سكان بعض دواوير جماعة عين مديونة احتجاجا على النقص الحاد في الأطر التربوية بالمؤسسات الكائنة بدوا ويرهم،وكما هو معلوم فانه " بتاونات يوجد ما يكفي من الأطر لسد النقص والخصاص في الأطر التربوية التي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم وخاصة الأساتذة الأشباح،أساتذة سد الخصاص،الأساتذة الفائضين "كما جاء على لسان عدة اطر نقابية بالمدينة.