في اطار مسلسل المعارك النضالية التي تخوضها النقابات التعليمية باقليم تاونات - احتجاجا على ما سمته من خلال البيان المشترك الذي تم اصداره في وقت سابق المغالطات التي تضمنتها شبكة الخصاص المغلوطة المعتمدة في الحركة الإنتقالية المحلية لهذا الموسم التي تحاول النيابة تمريرها، و كذلك احتجاجا على حصة نيابة تاونات من الخريجين الجدد و التي لا تتلائم و الخصاص المهول في الأطر الذي تعرفه مؤسسات الإقليم، بالإضافة لمجموعة من المطالب الأخرى ( انظر البيان المشترك ) - خاضت المجالس الإقليمية للنقابات الخمس اعتصاما امام مقر النيابة الإقليمية بتاونات يومه الجمعة 09 أكتوبر 2009 وقد عرف هذا الإعتصام نجاحا كبيرا من خلال الحضور المكثف لأعضاء المجالس الإقليمية لهذه النقابات و قد تم التأكيد خلال هذه المحطة على استمرار المسلسل النضالي على عكس ما حاولت بعض الجهات الترويج له خصوصا بعد توقيع النيابة الإقليمية على محضر مشترك مع النقابات الخمس تلتزم من خلاله الإستجابة لمعظم المطالب المتعلقة بالحركة الإنتقالية المحلية، غيرأنه و كما اكدت النقابات في الكلمة التي القاها الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم فإن الإضراب الإقليمي ليوم الثلاثاء المقبل لم يتم تعليقه على اعتبار ان مشكل الخصاص في الأطر ما يزال قائما حيث يقدر هذا الخصاص بأكثر من 300 رجل تعليم و هو ما سيجعل عددا كبيرا من تلاميذ الإقليم بدون مدرس هذا دون اغفال طبيعة الحلول التي تلجأ اليها النيابة عادة من خلال التكليفات التعسفية التي تلجأ اليها و كذا ضم الأقسام و تكديس التلاميذ في فصول حيث يصل عدد التلاميذ في بعض الفصول الدرلسية الى 50 تلميذ أو أكثر الشيء الذي يتنافى و شعارات الجودة التي ترفعها الوزارة ، كما حذر من خرق النيابة الإقليمية لمضامين الإتفاق الموقع مع النقابات و الذي تضمن مطالب النقابات الخمس لكي تشارك في الحركة الإنتقالية المحلية و التي انطلقت أشغالها مباشرة بعد توقيع الطرفين على المحضر السابق الذكر- و الذي سيتم نشره على الموقع قريبا - وقد تم الإنتهاء من الحركة الإنتقالية المتعلقة بالثانوي التأهيلي في حين لم يتم الشروع بعد في الإعدادي و الإبتدائي .