لفظ المواطن المغربي المسمى قيد حياته محمد الحسايني أنفاسه الأخيرة اليوم الجمعة بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، متأثرا بإصابته البليغة، جراء إقدامه عصر يوم الأربعاء 07دجنبر الجاري، على إضرام النار في نفسه احتجاجا على ابتزاز شرطي له، حسب مصدر "عشريني" من مدينة الدارالبيضاء. لفظ المواطن المغربي المسمى قيد حياته محمد الحسايني أنفاسه الأخيرة، اليوم، الجمعة، بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، متأثرا بإصابته البليغة، جراء إقدامه عصر يوم الأربعاء 07دجنبر الجاري، على إضرام النار في نفسه احتجاجا على ابتزاز شرطي له، حسب مصدر "عشريني" من مدينة الدارالبيضاء. وأضاف مصدر "الرهان" أن ضغوطا كبيرة تمارس اليوم بالمستشفى على عائلة الفقيد حتى يتم احتواء القضية. وكان الفقيد، وهو بائع بنزين مهرب، قد دخل في مشادات كلامية مع شرطي، قرب ملتقى الطرق بني أنصار- فرخانة، في الساحة المقابلة لمقبرة سيدي علي الفاضل بمدينة الناظور، حيث حاول الشرطي حجز سلعته، وهو الأمر الذي لم يستسغه الفقيد الحساني مما دفعه لإضرام النار في ذاته تعبيرا منه عن " الحكرة" التي احس بها، يضيف ذات المصدر.