تحت شعار"الآفاق الديمقراطية للانتخابات التشريعية 2011" تنظم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ( الذراع الشبيبي للحزب الإشتراكي الموحد) يوم الجمعة 18 نونبر الجاري، بنادي المحامين - حي المحيط – الرباط، ندوة سياسية تحاول ملامسة خيارا المشاركة والمقاطعة الذين عبرا عنهما في ذات الوقت من ينتمون، بحسبهم إلى "الصف الديمقراطي". تحت شعار"الآفاق الديمقراطية للانتخابات التشريعية 2011" تنظم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ( الذراع الشبيبي للحزب الإشتراكي الموحد) يوم الجمعة 18 نونبر الجاري، بنادي المحامين - حي المحيط – الرباط، ندوة سياسية تحاول ملامسة خيارا المشاركة والمقاطعة الذين عبرا عنهما في ذات الوقت من ينتمون، بحسبهم إلى "الصف الديمقراطي". وذكر بلاغ توصلت "الرهان" بنسخة منه ان الندوة ستقف على موقفي حزبي الإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية المنتميين إلى "الكتلة الوطنية" وهما حزبان مشاركان في الإنتخابات القادمة، كما ستتطرق الندوة إلى موقفي حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي و الحزب الإشتراكي الموحد وهما حزبان كانا قد ابديا في وقت سابق عن موقف المقاطعة للإنتخبات القادمة. وحري بالذكر ان حزب الطليعة كان قد انشق عن حزب الإتحاد الإشتراكي، بينما الحزب الإشتراكي الموحد جاء نتيجة اندماج حركة الوفاء للديمقراطية التي انشقت عن الإتحاد الإشتراكي ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي التي هي امتداد لحركة 23مارس، وحركة المستقلين الديمقراطيين التي هي امتداد لفصيل نقابي في الجامعة يسمى القاعديين التقدميين، وكذا بعض الفعاليات اليسارية الاخرى. يشار إلى ان حزب النهج الديمقراطي الذي يوجد على يسار الأحزاب السالفة الذكر، بحسبه، كان بدوره قد دعا لمقاطعة الإنتخبات في وقت سابق، كما ان للحزب الاخير مواقف خاصة ومتباينة مع القوى التي ستقف عليها الندوة المشار إليها اعلاه.