قال ناشطون "فبرايروين" بمدينة سطات، خلال وقفة احتجاجية وخطابية نظمتها حركة 20 فبريار يومه الأحد 13نونبر الجاري، أمام "القصبة الإسماعيلية"، إن الانتخابات المزمع تنظيمها يوم 25نوبر الجاري، هي مجرد مسرحية يبرمها من يصفونه ب"المخزن المغربي" من أجل إسكات صوت الشعب، مؤكدين على أن موقف المقاطعة هو تعبير ديمقراطي عن إرادة الشباب في بناء دولة ديمقراطية تبنى على أساس دستور شعبي ديمقراطي يصيغه الشعب. وكانت الوقفة الإحتجاجية قد انطلقت على الساعة الخامسة مساء، متزامنة مع إنطلاق بداية الحملة الانتخابية حيث عمدت حركة ال20 من فبراير من خلال هذه الوقفة إلى تعبئة الشعب وتصريف دعوتها لمقاطعة الانتخابات المزمع تنظيمها يوم 25 من الشهر الجاري. وتضمنت الكلمات التي القها ناشطون "فبرايريون" بالوقفة المذكورة، الوضع السياسي المزري الذي عاشه ويعيشه المغرب بفعل تفشي ظاهرة "الفساد السياسي والاستبداد" وهذا ما تسعى الحركة منذ بداية نضالها إلى إسقاطه واعتبرت الحركة أن هذه الانتخابات لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل قيام هذا النظام المستبد وهذه السياسية القمعية التي تسعى إلى محاربة كل الغيورين على هذا البلد وإلى طمس كل المبادرات الشبابية من أجل مغرب جديد يضمن كرامة الشعب وحريته. وتخللت الوقفة مجموعة من الشعارات الداعية والمعبرة على مقاطعة الانتخابات من قبيل "يا مغربي يا مغربي يا مغربيا الانتخابات عليك وعليا مسرحية ","قاطع يا مقاطع الانتخابات المهزلة " "واش أنت مسطي نعطيك أنا صوتي" "والله ما نصوت " كما رفعت الحركة مجموعة من الشعارات الاجتماعية "علاش جينا و احتجينا المعيشة غالية علينا"ركة منذ بداية نضالها إلى إسقاطه واعتبرت الحركة أن هذه الانتخابات لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل قيام هذا النظام المستبد وهذه السياسية القمعية التي تسعى إلى محاربة كل الغيورين على هذا البلد وإلى طمس كل المبادرات الشبابية من أجل مغرب جديد يضمن كرامة الشعب وحريته. وتزامنا مع الوقفة الاحتجاجية تواصل مجموعة من شباب الحركة مع ساكنة المدينة المتواجدين في جنبات الوقفة في إطار دعوتهم إلى مقاطعة الانتخابات عبر توزيع بيان المقاطعة التي دعت من خلاله الحركة ساكنة المدينة إلى اتخاذ موقف المقاطعة وعدم الإطالة في عمر "الاستبداد " و إلى اليقظة تجاه ما يحاك ضد الشعب من إنتاج مسرحيات على المنوال السابق والمعهود . وفي الأخير دعت الحركة ساكنة المدينة إلى المشاركة في مسيرة اليوم الوطني التاسع 20 نونبر الجاري، للتشبث بقرار مقاطعة الانتخابات.