كشفت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" سيصدر الثلاثاء المقبل كتابه الجديد الذي ينتقد فيه تكتيكات الرئيس الأمريكي الحالى "باراك أوباما"، قائلا: "إن سياسة أوباما تخبطت عندما أخفق الرئيس في الكفاح من أجل زيادة سقف الدين الفيدرالي رغم ان الديمقراطيين لا يزالون يسيطرون على مجلسي الكونجرس الأمريكي". كشفت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" سيصدر الثلاثاء المقبل كتابه الجديد الذي ينتقد فيه تكتيكات الرئيس الأمريكي الحالى "باراك أوباما"، قائلا: "إن سياسة أوباما تخبطت عندما أخفق الرئيس في الكفاح من أجل زيادة سقف الدين الفيدرالي رغم ان الديمقراطيين لا يزالون يسيطرون على مجلسي الكونجرس الأمريكي". وأوضحت الصحيفة أن بيل كلينتون يرى فى كتابه الجديد الذى يحمل عنوانا باسم: "عودة لى العمل ... لماذا نحتاج حكومة ذكية من أجل اقتصاد قوي" أن البلاد "في حالة فوضى" وبعض اللوم يذهب إلى الرئيس أوباما وإلى الديمقراطيين. وأشار كلينتون في كتابه: إلى أن أوباما أخطأ عندما هاجم القائمين على الاقتصاد فى وول ستريت وأضر باقتصاد البلاد ، مشيرا إلى أنهم دعموا موقفه عندما رفع الضرائب في عام 1993، والسبب هو أنه لم يهاجمهم ". وألقى كلينتون باللوم على "أوباما" وعلى الديمقراطيين لفشلهم في الحملة الانتخابية وخسارة انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس في عام 2010، الأمر الذي تسبب في أزمة سقف الديون في الصيف الماضي وجعل الولاياتالمتحدة تبدو "ضعيفة ومرتبكة". واحتفظ كلينتون فى كتابه بمعظم انتقاداته للحزب الجمهورى وأيدلوجيته المناهضة للحكومة على طول الخط ، إلا أنه حمل الحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه مسئولية الفشل فى تسويق أجندته الخاصة. وكتب كلينتون عن انتخابات عام 2010 التي أفقدت الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب وهزيمة العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين قائلا: "إن الديمقراطيين لم يواجهوا الحزب الجمهوري كما ينبغى ". وأضاف: "لم يكن هناك حملة إعلانية جيدة لشرح ما قام به الحزب وسياساته وبرامجه خلال العامين المقبلين ومقارنته بأجندة الحزب الجمهورى ".