انتقل في الأيام القليلة الماضية العداء المغربي جواد الظهري (من مواليد 1996ببومية /إقليم ميدلت ) إلى دولة قطر ليمارس ضمن فريق مغمور لألعاب القوى (لم يتسن لنا معرفة اسمه). انتقل في الأيام القليلة الماضية العداء المغربي جواد الظهري (من مواليد 1996ببومية /إقليم ميدلت ) إلى دولة قطر ليمارس ضمن فريق مغمور لألعاب القوى (لم يتسن لنا معرفة اسمه). ووفقا لمصادر موثوقة مقربة من البطل المغربي فإن مسؤولين بالفريق القطري أجروا اتصالاتهم بالبطل المغربي الواعد وأغروه بالإنتقال إلى قطر، ولم تستبعد نفس المصادر إمكانية تجنيس هذا العداء بالجنسية القطرية خصوصا وأن "جواد الظهري " صغير السن وتمكن من فرض نفسه بطلا للمغرب للعدو الريفي (فئة الفتيان)مرتين متتاليتين سنتي 2010و2011 وينتظره مستقبل زاهر كما أنه يحظى بإعجاب وتقدير مدربه "حيسو صلاح" (البطل العالمي السابق) . وأفادت ذات المصادر بأن الظروف المادية الصعبة التي يعيشها جواد الظهري المنحدر من أسرة فقيرة قد تكون وراء اتخاذه لقرار" الرحيل الإضطراري " في ظل غياب أية رعاية من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لهذه الفئة من العدائين الصغار . وفي نفس السياق علمت "الرهان" أن أبطالا عديدين من أبناء إقليم ميدلت سبق لهم أن حققوا انجازات مهمة مع الفريق الوطني لألعاب القوى، يعانون اليوم من التهميش والإقصاء في الوقت الحالي بالرغم من أنه مازال في جعبتهم الكثير من الطاقة والقدرة على العطاء، ولعل المثال الصارخ في هذا الإطار هو حال البطلة "علاوي حياة" المنحدرة من منطقة أنفكو (من مواليد 1992) والتي سبق لها أن حملت قميص المنتخب المغربي و أحرزت معه عدة ميداليات في ملتقيات دولية كبيرة كالميدالية الفضية في البطولة العربية للعدو الريفي بالجزائر (2010) والميدالية الفضية للفرق في العدو الريفي بجنوب إفريقيا (2011) كما شاركت مؤخرا في بطولة العالم للعدو الريفي بإسبانيا( 2011) .هذه البطلة لم تجد أي سند من الجامعة المغربية لألعاب القوى وتعتمد في تدريباتها وتنقلاتها للمشاركة في الملتقيات الوطنية على الإمكانات المتواضعة لزوجها ومدربها في نفس الوقت السيد "حميد الموساوي " الذي يرجع إليه الفضل في اكتشاف العديد من الأبطال محليا كجواد الظهري (الفريق الوطني للفتيان) وألموس عزيز (الجيش الملكي ) وألهامي حسن (الجيش الملكي ) والمراني إلهام (16سنة) وإبراهيم خويا (17سنة)اللذين إلتحقا مؤخرا بالمركز الجهوي لألعاب القوى بمدينة خنيفرة .