علمت "الرهان" أن مغربيتين توبعتا، اليوم الأحد 16 أكتوبر الجاري، أمام قاض بالإمارات العربية المتحدة بتهمة ممارسة الدعارة. وقالت (ج.أ – 23 سنة) أن مواطنتها (ن.ل – 26 سنة) استقدمتها للإمارات علمت "الرهان" أن مغربيتين توبعتا، اليوم الأحد 16 أكتوبر الجاري، أمام قاض بالإمارات العربية المتحدة بتهمة ممارسة الدعارة. وقالت (ج.أ – 23 سنة) أن مواطنتها (ن.ل – 26 سنة) استقدمتها للإمارات من أجل العمل، لكن بعد وصولها للبلد المضيف، تم احتجازها في شقة لمدة 15 يوما، ليتم إجبارها على ممارسة الدعارة لاحقا. وقالت الضحية أن مواطنتها كانت تأتيها يوميا ب"زبونين" وتأخذ منهما ما بين ألف و ألف وخمسمائة درهما إماراتيا. وقالت المتهمة الأصغر سنا، أن مواطناتها سهلت نقلها للإمارات بعد أن سلمت لأم من غررت بها مبلغا ماليا. وتوجد الأم بالمغرب، ويجهل ما إذا كانت ضليعة في القضية أم لا، وما إذا كانت التحقيقات القضائية ستطالها هي أيضا. وسيواصل القضاء الإماراتي النظر في الملف في الأيام القادمة. ويعيد الملف إلى الواجهة دعارة بعض المغربيات في الخليج، دعارة تشمئز لها كل المغربيات اللواتي يعملن بشرف في الخليج، ومن بينهن سيدات أعمال وأطر في مراكز القرار في القطاعين العام والخاص.