أرشيف يترقب ذوي طفلين ومعهم ساكنة دوار الغديرة الرياح العرائش وكذا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة المذكورة بفارغ الصبر ما ستسفر عنه نتائج تقديم ثلاث أشخاص في حالة سراح إلى المحكمة الابتدائية يوم الإتنين القادم 19 شتنبر الجاري، متهمين باختطاف طفلين قبل اغتصابهما بعد أن كبلوهما بحبل بلاستيكي، تاركين الطفلين المغتصبين عاريين بلا ملابس وفي حالة جد مزرية مع آثار حروق بفخد أحد الطفلين. أرشيفيترقب ذوي طفلين ومعهم ساكنة دوار الغديرة الرياح العرائش وكذا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة المذكورة بفارغ الصبر ما ستسفر عنه نتائج تقديم ثلاث أشخاص في حالة سراح إلى المحكمة الابتدائية يوم الإتنين القادم 19 شتنبر الجاري، متهمين باختطاف طفلين قبل اغتصابهما بعد أن كبلوهما بحبل بلاستيكي، تاركين الطفلين المغتصبين عاريين بلا ملابس وفي حالة جد مزرية مع آثار حروق بفخد أحد الطفلين. وقالت وثيقة توصلت "الرهان" بنسخة منها، من لدن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، إن بعض سكان دوار الطفلين أسروا للفرع المذكور لدى استماعهم لشهاداتهم حول هذه الجريمة الفظيعة التي يعجز اللسان عن وصفها بأنهم اضطروا للقيام بعملية اكتتاب لجمع المال من أجل الوقوف إلى جانب أبناء دوارهم (المنتهكين) لدى الدرك الملكي. وكانت الوثيقة ذاتها قد استعرضت كل حيثيات وتفاصيل هذه الجريمة النكراء، حيث أفادت أنه في يوم الجمعة 02 شتنبر الجاري، على الساعة الرابعة مساء، وبينما كان 4 أطفال يلعبون بدراجاتهم الهوائية غير بعيد عن دوارهم بالشارع المؤدي إلى المنطقة الصناعية "الهيايضة" قام ثلاث أشخاص مجهولون(سيتعرف عليهم فيما بعد) باختطاف طفلين عمر احديهما إثنى عشر سنة فيما الثاني عمره ثلاثة عشر سنة، أدخلوهما إلى الغابة المجاورة للطريق المسماة (الكليط)، فيما تمكن الطفلين الصديقين الآخرين للضحيتين من الفرار. وبعد تأخر الطفلين المختطفين عن صديقيهما زهاء 6ساعات تقريبا توجها إلى أبوي الطفلين ليخبرهما بما وقع، حيث قام الاخيرن مسنودين بساكنة الدوار بحملة تمشيطية وسط الغابة، فكانت المفاجئة أفظع مما يمكن أن يتبادر إلى خيال أي إنسان، طفلين عاريين، فخد أحدهما عليه آثار حروق، مكممين بملابسهما ومربوطين بحبل بلاستيكي منهارين تماما بعد أن أفرغ فيهما مجرمين لا قلب لها غرائزهم الحيوانية ولاذوا بالفرار. وبعد عرضهما في اليوم الموالي على المستشفى الإقليمي "للالة مريم" سلم الاخير لذوي الضحيتين، شهادتين طبيتين واحدة تتبث مدة العجز في 22 يوما مع إقرار حالة الاغتصاب الجنسي و آثار الضرب و انعكاسات كل ذلك النفسية، فيما الشهادة الثانية تقر مدة العجز في 21 يوما و تثبت حالة الاغتصاب الجنسي و آثار الحروق و الضرب. وأضافت الوثيقة أنه بعد التحريات التي قام بها أب أحد الضحيتين بدوار الهيايضة استطاع المتحري التعرف على أسماء المشتبه فيهم، فقام بتقديم شكاية بالمشتبه بهم لدى الدرك الملكي بالعوامرة، الذي قام مسؤولوه بإحضار الطفلين حيث تعرفا بسهولة على المتهمين. الذين أكد الضحيتين أنهما سمعا المتهمين بعد إنهاء جريمتهم يتداولون في إمكانية قتل الطفلين المغتصبين للتخلص من فضيحتهم. وقال فرع الجمعية المذكورة من داخل وثيقته ذاتها، أنه فور زيارته لمقر الدرك تلقى تطمينات من المسؤول الاول عنه الذي صرح أنه يتابع الملف عن كثب وبأنه طلب من العائلات التريت، كما صرح للفرع أنه أطلق سراح المشتبه بهم بعد استشارة الوكيل العام لدي محكمة الاستئناف بطنجة وسيتم تقديمهم في حالة سراح، على أبعد الآجال، يوم الاثنين 19 شتنبر الجاري أو يوم الثلاثاء الذي يليه .