في جديد تطورات الملف، الذي هيمن على الساحة الاجتماعية والحقوقية والسياسية، مند زوال يوم الجمعة 26 غشت المنصرم، حتى كتابة هذه السطور، وخاصة بالجهة الشرقية، علمت "الرهان" من مصدر مطلع أن مشغل السيدة زهرة، التي تبيت في العراء مند أسبوع تقريبا رفقة أبناءها أمام باشوية بني بوعياش، بعد أن طردها المذكور من مسكنها رغم حوزتها لعقد سكن لمدة سنة، تقدم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، لإعطاء أوامره للضابطة القضائية قصد إلقاء القبض على الخادمة المشردة بعد أن اتهمها مشغلها بتهم لو صحة مجرياتها لأخذ الملف منحى مغاير تماما. في جديد تطورات الملف، الذي هيمن على الساحة الاجتماعية والحقوقية والسياسية، مند زوال يوم الجمعة 26 غشت المنصرم، حتى كتابة هذه السطور، وخاصة بالجهة الشرقية، علمت "الرهان" من مصدر مطلع أن مشغل السيدة زهرة، التي تبيت في العراء مند أسبوع تقريبا رفقة أبناءها أمام باشوية بني بوعياش، بعد أن طردها المذكور من مسكنها رغم حوزتها لعقد سكن لمدة سنة، تقدم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، لإعطاء أوامره للضابطة القضائية قصد إلقاء القبض على الخادمة المشردة بعد أن اتهمها مشغلها بتهم لو صحة مجرياتها لأخذ الملف منحى مغاير تماما. وجاء في رسالة المشتكي وهو المدعو "محمد الملولي" مقيم ببلجيكا، أن خادمته المشردة كانت تعنف والدته وتستعملها في التسول في مناطق بعيدة عن سكناه ك"كاسيطا"، و"ميضار"، مستغلة بحسبه كبر سنها وإصابتها بفقدان الذاكرة، مضيف أن ذلك تبت له من خلال اتصاله بمشغلته أكثر من مرة دون أن تجيب على الهاثف. وزاد صاحب الشكاية، "أنه بتاريخ 26 غشت، الماضي أحضرت المشتكى بها زهرة، والدته إلى باب باشوية بني بوعياش، لتسليمها لهم، بعدما أشبعتها "ضربا وهي مصابة بجروح بليغة على مستوى وجهها ورأسها وأسفل ظهرها وأطرافها السفلى، حسب الثابت من الشهادة الطبية المرفقة مدة العجز بها 45 يوما" يقول البودالي، مضيفا أنه "لولا تدخل أحد المواطنين الذي نقل والدته إلى المستشفى لآلت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه". وأوضح المشتكي أنه لم يعلم بما أصاب والدته إلا عندما عاد إلى أرض الوطن في 29 غشت المنصرم حيث تفاجأ بحسبه دائما بما حل بوالدته من عنف شنيع من طرف مشغلته التي أمنها على رعايتها مقابلة مبلغ 2000 درهم للشهر، مع توفير السكن والمأكل والمشرب لها ولأبنائها الأربعة. وكانت قضية السيدة المعتصمة مند أسبوع أمام باشوية المدينة قد أثارت تعاطفا وتضامنا كبيرا في أوساط المواطنين والحركات الحقوقية والمدينة ببني بوعياش ونواحيها، خاصة حركة 20 فبراير حيث نظموا احتجاجات صاخبة احتلوا من خلالها الشارع الرئيسي بالمدينة ورفعوا شعارات قوية تدين ما جرى للسيدة وتطالب برحيل باشا المدينة الذي قالت السيدة انه بصق في وجهها لما قصدته مشتكية بعد طرها من منزلها وكذا برحيل رئيس المجلس البلدي الذي أدار ظهره لمحنتها. غير أن سياسة "موت الكلب" كانت هي الرد من طرف مسؤولو المدينة يقول مصدرنا. نسخة من الشكاية المتوصل بها من لدن الرهان