السيدة المطرودة رفقة أبناءها في الخلاء علمت "الرهان" من مصادر مطلعة أن منسوب الغليان الاحتجاجي بمدينة بني بوعياش بالمنطقة الشرقية وصل مستويات حادة، إثر تواصل الاعتصام لليوم الخامس على التوالي من أجل إنصاف أسرة تعيش مشردة مند ليلة الخميس الماضي 25 غشت الجاري، وكذا من أجل رحيل باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي. ونقلت مصادرنا عن شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين المعتصمين ومن أسمتهم "جحافل من المرتزقة" سخروا لفض الاعتصام المقام وسط الطريق الرئيسية رقم 2، غير أن المقاومة الشديدة للمعتصمين فرضت على المهاجمين، الفرار . وكشفت المصادر ذاتها أن المهاجمين هم تجار خمور وبنزين مهرب من الجزائر وتجار سلع مهربة، حيث توفر لهم السلطات ورئيس المجلس البلدي الدعم والحماية خارج أية محاسبة أو مراقبة. وكان العشرات من المواطنين قد نظموا يوم الجمعة 26 غشت الجاري، وقفة احتجاجية أمام باشوية بنيي بوعياش احتجاجا على ما وصفوه ب "الأسلوب الفض" الذي واجه به سيدة قصدته مشتكية من مشغلها الذي طردها بمعية أسرتها من منزل تقطنه بموجب عقد سكن لمدة سنة مقابل أن تهتم السيدة بأم صاحب المنزل. غير أن خلاف نشب بين السيدة ومشغلها دفعه إلى طرد خادمته من منزلها، الشئ الذي دفعها إلى التوجه إلى الباشوية لإنصافها غير أن الباشا تقول السيدة والعهدة عليها، انهال عليها بالسب والقذف منهيا هجومه عليها بالبصق في وجها. وفور شيوع الخبر في مدينة بني بوعياش الصغيرة انظم للتضامن مع السيدة عدد من المواطنين الذين استنكروا الحادث، حيث نظموا وقفة احتجاجية رفعوا من خلالها شعارات تدين ما جرى كما نصبوا خيمة أمام مقر الباشوية. المحتجين أمام الباشوية يوم الجمعةالمحتجوت يحتلون الشارع الرئيسيالمحتجون يقيمون الحواجز لإرغام السلطات على إيجاد الحلحلقية نقاش بالشارع الرئيسي