كشف مصدر حقوقي بارز في مدينة بوعرفة، أن حزب الاستقلال، بالمدينة المذكورة، كان له دور كبير في "توريط" المعتقلين السياسيين الكبوري ورفاقه، في الملف الذي توبعوا من أجله، والذي كشف مصدر حقوقي بارز في مدينة بوعرفة، أن حزب الاستقلال، هو من كان وراء "توريط" المعتقلين السياسيين الكبوري ورفاقه ببوعرفة، في الملف الذي توبعوا من أجله، والذي كلفتهم تهمه أحكاما ثقيلة. وأوضح المصدر ذاته، أن حزب "الميزان" غرر بأولياء الشباب المعتقلين على خلفية أحدات بوعرفة الأخيرة، وذلك عندما أقنعهم بالتوقيع على رسالة، أوهمهم بأنها استعطافية للمحكمة لإطلاق فلذات أكبادهم، بينما هي في عمقها، يضيف مصدرنا، رسالة "توريطية" تفيد بأن كبوري ورفاقه، هم من حرضوا الشباب على التخريب في ذلك اليوم الاحتجاجي الصاخب. وأضاف المصدر نفسه، في الإجتماع التأسيسي للهيئة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، الصديق الكبوري والمحجوب شنو وباقي رفاقهم. الذي عقده مجموعة من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والنقابيين بهيئة المحامين بالرباط يوم الأحد 31 يوليو المنصرم، (أضاف) أن أسباب وقوف حزب الإستقلال وراء توريط الكبوري ورفاقه ترجع أساسا إلى العمل النضالي الكبير الذي دأب عليه هذا الأخير مند سنين، عبر فضح لوبيات الفساد والمتلاعبين ببطائق الإنعاش الوطني ومافيات العقار بالمنطقة. علي بندين، عضو المجلس الوطني بالحزب الاشتراكي الموحد، استبعد من جانبه، هذا الاتهام مشيرا إلى أن القرار القضائي في المغرب معروف من يصنعه، وهو اكبر من أي حزب في إشارة إلى أن اعتقال كبوري، ورافقه كان وراءه النظام السياسي المغربي بشكل عام. يذكر أن اللقاء عرف حضورا وازنا لمجموعة من الفعاليات الحقوقية والسياسية والمدنية والنقابية، حيث تفاعل الجميع داخل القاعة، معبرين بشكل قوي عن عزمهم إنجاح هذه المبادرة الحقوقية. وفي الأخير، تم فرز سكرتارية وطنية مسؤولة عن إعداد برنامج نضالي تعبوي غايته العمل على الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين السياسيين الصديق الكبوري والمحجوب شنو وباقي رفاقهم المعتقلين. وعلى إثر ذلك، تمت هيكلة سكرتارية اللجنة على الشكل التالي: نعيمة الكلاف (منسقة) عادل يوسفي فاطنة أفيد (نائبتها) حميد هيمة سميرة بوحية (مقررة) المودن مصطفى الدريدي مولاي الطاهر (نائبها) يوسف الريسوني نعيمة لحلو (أمينة المال) حفيظ أجراوي النوحي محمد (نائبها) المهمشاني محمد الزهاري محمد سكينة الرفاس أديب عبد السلام حفيظ إسلامي رشيد طارق بوطيف محمد الدرقاوي وداع عماري الحسن