توجت الجمعية العامة ببرلمان الكيبك السياسيين من أصل مغربي مروى رزقي ومنصف الدراجي ضمن أفضل البرلمانيين في سنة 2019. وتوجت مروى رزقي بلقب "برلمانية السنة"، في حين تم اختيار البرلماني منصف الدراجي ك "النجم الصاعد" في سنة 2019. ويمثل كل من مروى ومنصف الحزب اللبرالي بالكيبك في البرلمان المحلي، بعد فوزهم في المقاطعات التي ترشحوا فيها في الانتخابات البرلمانية لسنة 2018. وتم اختيار البرلمانيين من أصل مغربي في استفتاء للرأي أجرته صحيفة لا بريس الكندية وشارك فيه كل أعضاء البرلمان الكندي، في تقليد سنوي تنظمه الصحيفة ويختار فيه النواب البرلمانيين الأفضل بينهم. وولد دراجي في مراكش ونشأ في المغرب، بعد مغادرته إلى كيبيك عمل في الصيدلة لأكثر من 15 عاما، أسس دراجي مؤتمر المغاربيين في كيبيك، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى دمج المهاجرين من المغرب الكبير في الحياة المهنية والاجتماعية في كيبيك. أما رزقي ولدت ونشأت في كندا لأبوين مغاربة، قضت معظم حياتها في مونتريال لكنها عاشت أيضا في فلوريدا بالولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة الماجستير ودكتوراه في القانون المالي، قبل انتخابها عملت كأستاذة قانون الضرائب في جامعة شيربروك. وكان منصف الدراجي قد تمكن من حجز المرتبة الأولى والظفر بمقعد في مقاطعة نيليغان بمونتريال كمرشح عن الحزب الليبرالي، ب22.406 صوتا متغلبا على مرشحي تحالف مستقبل كيبيك وحزب التضامن الكندي والحزب الكيبيكي. هذا فيما كانت قد حققت المغربية مروى رزقي، التي تشغل منصب أستاذة جامعية في كيبيك، الفوز للحزب الليبرالي بكيبيك، بمقعد في الدائرة الانتخابية سانت لوران بمونتريال، بمجموع اصوات بلغ 17.953 صوتا، متفوقة على باقي المرشحين بفارق مهم.