اختارت الجمعية الوطنية في كندا، البرلمانيان من أصل مغربي، المنتميين للحزب الليبرالي الكيبيكي، مروة رزقي، ومنصف دراجي ، "نجمي" سنة 2019. عقب تصويت جميع أعضاء البرلمان، في استطلاع أجرته صحيفة "لابريس" بمشاركة نواب برلمان الكيبيك. وتم اختيار مروة رزقي، برلمانية السنة في برلمان الكيبك، فيما تم اختيار منصف دراجي ك "نجم صاعد" في ذات البرلمان. وتعد هاته، المرة الرابعة التي يتم فيها استيقاء، آراء النواب لاختيار "نجوم" برلمان الكيبيك كما تقول الصحيفة، مشيرة إلى أن النائبة مروة رزقي قد تفوقت بشكل كبير على وزيرة "التحالف أفينير كيبيك"، مارغريت بليز، وعضو حزب كيبيك للتضامن، سوليدير كريستين لابري. وتنحدر مروة رزقي، 34 عاما، من المغرب، بتكوين عال في الضرائب. وهي عضو في حزب سان لوران في مونتريال. وباعتبارها أصغر عضو في المجموعة الليبرالية، انتقدت سياسات التقشف التي تتبعها حكومة Couillard ، واقترحت أيضًا إنشاء اتجاه للأخلاقيات والسلوكيات. أما بالنسبة لمنصف دراجي ، فقد أثرى النقاش حول إصلاح برنامج تجربة كيبيك (PEQ) لاختيار المهاجرين والعمال الأجانب، الذي بدأه الوزير سيمون جولين باريت، اذ قام بتنسيق خرجات مع أحزاب المعارضة خلال الجلسة، من أجل زيادة الضغط على حكومة كيبيك. وانتزع المغربيان، منصف دراجي ومروى رزقي، مقعدين برلمانيين في الانتخابات التشريعية التي جرت في كيبيك الكندية سنة2018. وفاز منصف الدراجي بمقعد في المقاطعة الانتخابية نيليغان بمدينة مونتريال، بعد حصوله على المرتبة الأولى ب 22 الف و406 أصوات، متقدما على مرشحي تحالف مستقبل كيبيك وحزب التضامن الكندي والحزب الكيبيكي.