أوقعت قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، التي سحبت أمس السبت بمدينة العيون، المنتخب الوطني في المجموعة الأولى رفقة منتخبات ليبيا، جنوب إفريقيا وغينيا الاستوائية. مدرب المنتخب الوطني، هشام الدكيك، أوضح في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية أن القرعة كانت متوازنة، خاصة بعد عمل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على وضع كل من منتخبي المغرب ومصر على رأس المجموعتين لتجنب وقوع المنتخبات القوية كاملة في مجموعة واحدة كما كان الحال خلال النسخة الماضية التي احتضنتها جنوب إفريقيا سنة 2016. وأكد الدكيك أن مجموعة المنتخب الوطني تعتبر أقوى نسبيا، مقارنة مع المجموعة الثانية، أخذا بعين الاعتبار أن المنتخب الليبي سبق له الفوز بكأس إفريقيا والتأهل لكأس العالم، إلى جانب منتخب جنوب إفريقيا الذي لديه اهتمام كبير بهذه الرياضة ودون إغفال المنتخب الغيني الذي يتوفر على مجموعة من اللاعبين المحترفين ويقوده مدرب إسباني لديه تجربة كبيرة في مجال كرة القدم داخل القاعة. وأشار الناخب الوطني في حديثه مع الموقع أنه فضل إجراء التربص الإعدادي الأخير بمدينة القنيطرة، انطلاقا من تاريخ 23 دجنبر الجاري، على أن يتم التوجه إلى العيون في الأسبوع الأول من شهر يناير القادم للاستئناس بأرضية الملعب الذي سيحتضن مباريات البطولة. وبخصوص اللائحة المستدعاة لخوض المنافسة القارية، كشف الدكيك أن عناصر البطولة الوطنية تشكل العمود الفقري للائحة، مع تسجيل حضور 5 محترفين؛ ثلاثة منهم انطلقوا من البطولة المغربية. للتذكير فكأس أمم إفريقيا العيون 2020، يحتضنها المغرب في الفترة المتراوحة بين 28 يناير و7 فبراير، القادمين ستمنح ثلاث بطاقات تأهل لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها ليتوانيا نهاية سنة 2020.