انتخب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات ورئيس جماعة الحسيمة محمد بودرا، رئيسا لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بالعالم، والتي جرت بدوربان بجنوب إفريقيا. وتصدر محمد بودرة، نتائج الجولة الأولى من انتخابات رئاسة المنظمة العالمية للمدن المتحدة والحكومات المحلية، حيث تمكن من الحصول على 100 صوت من أصل 221 صوتا، مقابل 66 صوتا للمرشح الروسي إلسور ميتشين عمدة مدينة كازان، و55 صوتا للبرتغالي فرناندو ميدينا عمدة لشبونة، بعدما كان الإسباني أدا كولاو عمدة برشلونة انسحب من السباق. وفي هذا السياق، قال محمد بودرة، في تصريح خص به موقع القناة الثانية، إن حصول المغرب على رئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بالعالم يعتبر اعترفا ضمنيا بتوجه بلادنا في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة. وأَضاف، أن "الحصول على المنصب المشرف جدا بفضل وحدة الأفارقة في الدفاع عن ترشيح المغرب في هذا المؤتمر الدولي"، مبرزا أنه المغرب استطاع أن يوحد الدول الأفريقية حول برنامج ومرشح واحد وهو المغرب". وواصل ذات المتحدث، قائلا: "التحالفات التي قام بها المغرب مع مجموعة من القارات الأخرى مكننا من الحصول على أكبر عدد من الأصوات، وبالتالي هناك تزكية عالمية للنموذج المغربي فيما يخص اللامركزية والديمقراطية المحلية والجهوية المتقدمة". وأشار ذات المتحدث، أن الجماعات الترابية يمكن لها أن تحقق انتصارا في مجال الدبلوماسية الموازية، لذلك يجب استثمار عمل المنتخبين والجماعات الترابية من أجل خدمة الدبلوماسية الموزاية". ولفت إلى أن، "تحسين المغرب علاقاته مع عدد من الدول الافريقية ساهم في دعم الترشيح المغربي في هذا المحفل الدولي"، في نفس السياق، أبرز أن "ترؤس المغرب لهذه المنظمة ستكون جد مفيدة له، ومهمة من أجل تطوير آليات العمل الجماعات المحلية المغربية؛ حيث سيتم تقاسم التجارب مع مدن العالم في مجال التنمية المحلية وتعزيز التعاون اللامركزي في مجالات متعددة كمحاربة التغييرات المناخية وفيما يتعلق بالهجرة، وكذا تحقيق أهداف الألفية الثالثة". يشدد ذات المسؤول.