على مدى ثلاثة أيام، من 31 أكتوبر إلى 3 نونبر 2019، عاشت مدينة الصويرة على إيقاعات موسيقية متنوعة احتفت بالتراث الموسيقي العربي اليهودي، 15 حفلا، وفنانون سافروا بالجمهور إلى أزمنة متعددة في دروة هذه السنة من الأندلسيات الأطلسية. الافتتاح كان بحفل من توقيع "ورثة الأندلس" حيث غنى مجموعة من الشباب رفقة أوركسترا طرب على منصة موقع المنزه، ومن الأندلس دائما، كان اختيار الفنانة سامية أحمد لموسيقي من تاريخ تلك المرحلة التي عرفت التعايش بين الديانات. الدورة عرفت مشاركة فنانين آخرين: أسماء الأزرق التي أعادت أداء قصائد من الملحون اليهودي – العربي، ودليلة مسكوب التي أدت أغاني "لين مونتي" و"سليم الهلالي" و"سامي المغربي"، والفنانة ريموند البيضاوية. موسيقى الفلامنكو حضرت من خلال الأمسية التي أحيتها "ليونور ريال"، القادمة من إشبيلية رفقة "أوركسترا روافد" بقيادة الأستاذ عمر متيوي، كما تم تكريم الراحلة غيثة العوفير عازفة البيانو التي كانت أول مغربية ضمن كورال المجموعة الموسيقية الأندلسية. مهرجان الأندلسيات الأطلسية انطلق بمبادرة من "جمعية الصويرة موغادور" ويطفئ هذه السنة شمعته السادس عشرة. بنداود كساب أعد برنامجا خاصا حول هذه الدورة تتابعونه يوم الأحد 17 نونبر في الثالثة والربع بعد الزوال. كونوا في الموعد.