قال الرئيس الكرواتي السابق إيفو جوسيبوفيتش إن صعود الأحزاب الشعبوية والمتطرفة بأوروبا قد تؤدي إلى التأثير السلبي في علاقات التعاون بين الإتحاد الأوروبي وبلدان القارة الإفريقية. وأشار الرئيس الكرواتي السابق، في تصريح خاص لموقع القناة الثانية على هامش مشاركته في منتدى ميدايز بطنجة، إلى أن "العالم بأكلمه أصبح يواجه مشاكل بشأن الشعبوية وتأثيرها على مبادئ الديموقراطية. وصعود قوى اليمين المتطرف تؤدي عادة على إلى التقسيم عوض الإندماج،" في إشارة إلى قرار بريطانيا الخروج من الإتحاد الأوروبي. "آمل أن أوروبا قد تكون قوية كفاية من أجل مواجهة هذا المد الشعبوي والحفاظ على المبادئ الديمقراطية، وأن لا تخضع لهذا المد،" يضيف نفس المتحدث. وفي نفس الصدد، قال إيفو جوسيبوفيتش إن "بريكسيت يعتبر خبرا غير سار بالنسبة للإتحاد الأوروبي. فإن الدول الأوروبية ستعاني اقتصاديا جراء هذا القرار، كما ستعاني الشعوب الأوروبية من التراجع عن الوحدة. أنا أتأسف على هذا القرار وأعتبر بأنه جاء جراء التأثير الشعبوي. لكن في آخر المطاف، فللبريطانيين حق الإختيار وآمل أن يغيرو موقفهم قبل فوات الأوان."