قال ألويسيوس أوردو ، نائب سابق لرئيس البنك الأفريقي للتنمية إن التجمعات الإقتصادية بالقارة الإفريقية تسير بسرعات متفاوتة بسبب اختلاف نسبة الإندماج الإقتصادي في هذه المناطق، وحققنت نجاحات بنسب متفاوتة. جزء من المشكل، وفق الخبير الإقتصادي، يكمن في أن التجارة داخل هذه المناطق ليست متكاملة، إذ نجد أن بعض الدول تصدر منتجات لا تحتاجها الدول التي توجد داخل التكثل الإقليمي. وبالتالي، فإن التبادل التجاري ظل يرتفع مع أوروبا. "إن المغرب يمتاز بتموقع ممتاز من أجل الإستفادة من اتفاقية التبادل الحر، التي وقعت عليها دول الإتحاد الإفريقي،" يقول ألويسيوس أوردو، في تصريح خاص لموقع القناة الثانية على هامش مشاركته في منتدى ميدايز بطنجة. لكنه شدد على أنه في حالة ما ركزت الجزائر والمغرب على العمل معا داخل منطقة التبادل الحر الإفريقية،" فإن النتائج ستكون ضخمة، بل ستصبح منطقة المغرب الكبير حينها قوة اقتصادية تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمجموعات الإقتصادية الأخرى مثل "سيدياو" في غرب إفريقيا."