يمكن أن نميز بين ثلاثة أنواع من الحساسية عند الطفل، هناك حساسية الجلد، وحساسية الغذاء وحساسية التنفس أو الحساسية الموسمية. في هذا العدد من "نفهمو ولادنا"، ستسلط الدكتورة عفاف بن يطو الاختصاصية في طب الأطفال والجهاز العصبي، الضوء على حساسية التنفس التي تؤرق الآباء والأطفال على حد سواء، فالطفل الذي يعاني من هذه الحساسية يكون لديه مشكل في جودة النوم الأمر الذي يجعله يشعر دائما بالتعب، كما أن هذه الحساسية قد تتسبب في مشاكل على مستوى الأذن، يؤدي تكررها إلى نقص في حاسة السمع. المهيجات التي تتسبب في حساسية التنفس عند الطفل تكون غالبا في فصل الربيع، ولهذا يطلق عليها الحساسية الموسمية، لكن هناك مهيجات أخرى ناتجة عن تلك الحشرات التي تجدها في الغبار والتي تسمى عث الغبار (Les acariens)، وكذلك في وبر الحيوانات وخاصة القطط. عندما نلاحظ أن الكحة أوالسعال عند الطفل دام أزيد من 3 أسابيع، هنا يجب أن نتساءل ما إذا كان هذا الطفل يعاني من الحساسية، وينبغي أن نستشير الطبيب المختص الذي يقوم بمجموعة من الاختبارات لتحديد ما إذا كانت هناك حساسية فعلا، وما هو نوع هذه الحساسية، وفي حالة ما تأكد إصابة الطفل، يجب أن تكون هناك متابعة للتحكم في الحساسية حتى لا تتطور إلى مرض الربو. الدكتورة عفاف بن يطو تقدم لكم في هذا العدد نصائح مهمة للتعامل مع الأطفال المصابين بحساسية التنفس. شاهدوا الفيديو