أكد عمار سعداني، الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم على تشبثه بموقفه المؤيد لمغربية الصحراء، وذلك على خلفية الجدل الذي رافق تصريحاته الأخيرة في الأوساط السياسية الجزائرية. وأشار سعداني إلى أن تصريحاته حول قضية الصحراء "هي تعبير عن قناعات شخصية"، مضيفا في تصريح لجريدة Algerie1: "موقفي من مغربية الصحراء معروف بشكل عام وليس جديدا، سبق أن عبرت عنه عندما كنت مسؤولا، واليوم أعبر عنه كمواطن عادي". وشدد سعداني على أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيؤكد فيها على أنه "مسؤول عن تصريحاته بخصوص هذا الموضوع، بصفته مواطنا حرا"، مشيرا إلى أن هذا الموقف غير ملزم "لأي جهة رسمية، أو حزب سياسي أو شخص آخر". وكان سعداني قد أكد في حوار له مع مع موقع "كل شيء عن الجزائر" على مغربية الصحراء، مشيرا إلى "أن الجزائر التي تدفع أموال كثيرة للمنظمة التي تسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا". وشدد سعداني، الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، على ضرورة إنهاء موضوع الصحراء وتسوية العلاقات المغربية الجزائرية، موضحا: " الأموال التي تدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عاما، فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها، أولى بها".