يلاحظ بعض الآباء تغيرا على ابنهم المراهق: اضطراب في النوم، حزن، فقدان الرغبة في القيام بالأنشطة التي تَعَوّد القيام بها... هذه التغيرات ربما تكون سحابة عابرة تعود بعدها المياه إلى مجاريها ويستعيد المراهق نشاطه بشكل طبيعي، لكن عندما تستمر هذه الأعراض بشكل يومي ولمدة أسبوعين فإن الوضع يستدعي التدخل لأن المراهق يعيش حالة اكتئاب. ما هي أسباب هذا الاكتئاب؟ ما هي أعراضه الأخرى التي يجب أن نتنبه لها ونتدخل قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة؟ كيف نتعامل مع المراهق الذي يعاني من الاكتئاب؟ هل صحيح أن مضادات الاكتئاب تتسبب في الإدمان. هذه الأسئلة تجيب عنها الدكتورة سليمة بنموعمة، الاختصاصية في الطب النفسي وفي علاج الإدمان في هذا العدد من "نفهمو ولادنا".