قالت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، إنها تتمسك بقرارها مقاطعة الامتحانات التي يرتقب إجراؤها يوم الاثنين المقبل 10 يونيو، وذلك بناء على قرار التصويت المنظم قبل شهر، بعموم كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والتي صوتت للقرار بنسبة 91 في المئة. ودعت التنسيقية في بلاغ لها، أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان للانخراط في المقاطعة وذلك "لغياب الظروف الموضوعية والبيداغوجية لإجرائها"، كما وجهت الدعوة لآباء وأولياء التلاميذ إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام الكليات يوم الامتحان. وقالت التنسيقية إنها "مستغربة لتشبت وزارة التعليم العالي وعمداء الكليات بتنظيم الامتحانات في 10 يونيو، مع العلم أن الدراسة متوقفة منذ منتصف شهر مارس، دون احترام الضوابط الموضوعية لاجتيازها، متسائلة عن الهدف الحقيقي وراء برمجتها". وأضافت الهيئة الطلابية، إنها تثمن جميع مبادرات الوساطة الصادقة التي تهدف إلى العمل على حل الأزمة والاستجابة لمطالب الطلبة، داعية الوزارة إلى حوار جدي. وفي مقابل تمسكل الطلبة ، بمقاطعة الامتحانات، خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، اليوم الجمعة ببلاغ صحفي تؤكد فيه، إجراء الامتحانت في توقيتها، ابتداء من يوم الإثنين المقبل 10 يونيو. وقالت الوزارتان إنهما تنهيان إلى علم طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وعلم آبائهم وأولياء أمورهم أن امتحانات الدورة الربيعية ستجرى ا وفق الجدولة الزمنية التي تمت المصادقة عليها من طرف الهياكل الجامعية لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان. وأضافتا في بلاغهما، إنهما بادرتا بتقديم عرض تم تثمينه من طرف الحكومة، يستجيب لكل النقاط المشروعة الواردة في الملف المطلبي للطلبة. كما أن هذا العرض عرف تقدما ملموسا بالنسبة للنقطتين موضوع الخلاف والمتعلقتين بمباراة الإقامة والسنة السادسة من طب الأسنان، علما أن هاتين النقطتين اللتين لم تكونا مدرجتين في الملف المطلبي الأولي للطلبة لا تكتسيان الصبغة الآنية لكون أجرأتهما لن تتم إلا بعد سنتين.