قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن المخطط الوطني للصحة في أفق 2025 يهدف في جانبه المتعلق بتعزيز البنية التحتية، إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بحوالي 10327 سرير ستهم إنجاز 63 مستشفى عموميا جديدا، وتوسعة 15 مركزا استشفائيا وبناء منشآت ومصالح استشفائية أخرىّ، مع مواصلة تأهيل المستشفيات العمومية وتجهيزها. وأضاف العثماني الاثنين 27 ماي الجاري خلال جلسة الأسئلة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب إنه قد تم تشغيل 13 مستشفى جديدا (1085 سريرا)، في حين يوجد ما مجموعه 5807 سريرا استشفائيا في طور الإنجاز. وزاد رئيس الحكومة إن حكومته تواصل جهودها لتعزيز العرض الصحي بالعالم القروي، من خلال برنامج تقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي. ومن المتوقع أن يشمل هذا البرنامج يقول رئيس الحكومة أكثر من 2200 مشروع يهم بناء وتوسيع وتأهيل المراكز والمستوصفات الصحية وبناء المساكن الوظيفية بالعالم القروي لفائدة الأطر الطبية والتمريضية، واقتناء سيارات الإسعاف والوحدات الطبية المتنقلة. هذا وأضاف رئيس الحكومة أنه يتم في نفس الإطار إعطاء الأولوية للوسط القروي فيما يتعلق بإحداث المناصب الجديدة للأطر الطبية وشبه الطبية وتنفيذ برنامج سنوي للوحدات الطبية المتنقلة التي تروم تقريب خدمات الرعاية الصحية الأولية من ساكنة المناطق الجبلية والنائية، وذلك بصفة دورية وتنفيذ برنامج سنوي للقوافل الطبية المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز التكفل عن قرب بالمشاكل الصحية المتفشية والتي تستلزم خدمات صحية متخصصة وتفعيل عملية "رعاية"، التي تمتد من شهر نونبر إلى نهاية شهر مارس على مستوى الأقاليم والمناطق الأكثر تعرضا لآثار موجات البرد، وعددها 28 إقليما منتميا إلى 7 جهات. وتشمل هذه الخدمات التكفل بالحالات المستعجلة والتكفل بالمشاكل الطبية والوقاية منها.