أشاد بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، خلال حلوله ببرنامج "حديث مع الصحافة"، بقرار تنسيقية الأساتذة المتعاقدين القاضي بتعليق الإضراب والعودة إلى الأقسام. وأبدى بنعبد الله ملاحظاته بشأن تدبير الحكومة للملف، قائلا إن "تدبير الملف منذ البداية لم يكن على ما يرام. سبق لنا أن قلنا أن مقاربة التعاقد لا يجب أن تعتمد فقط لسد الخصاص. واقترحنا من داخل الحكومة ولا من خارج الحكومة كحزب، أن تكون هناك تجربة للتعاقد ولكن بحقوق كاملة للمتعاقدين، تساوي حقوق الموظفين الآخرين". وأشار بنعبد الله إلى أن الحكومة "تأخرت في إسناد الحقوق التي كان الأساتذة يطالبون بها، وهو ما أسفر عن تأزم الوضع، قبل أن تضطر الحكومة إلى إعطاء الحقوق بأكملها لفائدتهم في الأخير." وعن سبب تأخر الحكومة في تقديم الحلول لحل هذا الملف، يقول بنعبد الله إنه كان "هناك من يعتقد داخل الحكومة أنه يجب الحفاظ على الموازنة المالية."