نبه المكتب الوطني لمراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، مستوردي الشاي، الى ضرورة الالتزام ابتداء من فاتح يوليوز المقبل بالشروط الصحية والمعايير الدولية بخصوص النسبة المسموح بها لبقايا المبيدات الفلاحية في منتجات الشاي بمختلف انواعها وبحسب جريدة الاخبار تباينت ردود الفعل بين أوساط المهنيين، بسبب التخوفات من تراجع الكميات المستوردة ما سينعكس على ارتفاع أسعار الشاي بالأسواق المغربية التي تتصدر عالميا مستوردي الشاي الصيني بقرابة 80 ألف طن سنويا.
وكان تحقيق سابق بحسب الأخبار نشرته مجلة «60 مليون مستهلك» الفرنسية، أوضح أن 26 نوعا من الشاي، بعضها متوفر في الأسواق المغربية، تحتوي على كميات مختلفة من «المبيدات الحشرية»، مبينة أن أقل هذه الأنواع تلوثا يحتوي على بقايا من هذه المبيدات، وهي «ماركات» تعد من الأكثر انتشارا في الأسواق الفرنسية. وأكدت المجلة أن آثار 17 نوعا من المبيدات الحشرية، تم العثور عليها في أكياس الشاي، وهي المبيدات الحشرية التي تظل عالقة بالشاي، لأن المنتجين يتفادون غسل أوراقه بعد جنيه حتى لا يفقد الشاي مذاقه. ويمنع المغرب استيراد بعض أنواع الشاي الملوثة بمبيدات فلاحية. بحسب مصادر جريدة الأخبار عن المكتب الوطني لمراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، الذي يقام في إطار سياق اليقظة الصحية، يقوم المكتب بطريقة منتظمة بتكثيف الرقابة بنقط العبور من خلال إجراء التحاليل المخبرية على الواردات، والتي تستهدف بصفة خاصة المنتجات واسعة الاستهلاك. ولهذا عزز المكتب، في الفترة الأخيرة، المراقبة التحليلية للشاي المستورد، ولا سيما في ما يتعلق ببقايا المبيدات الفلاحية، حيث تستند المسطرة القانونية إلى عنصرين هما البحث عن وجود بقايا مبيدات غير مسموح استعمالها على زراعة الشاي، وثانيا احترام الحد الأقصى المحدد لبقايا المبيدات المسموح بها. ويستخلص من نتائج هذه الاختبارات والتحاليل أن الشاي المستورد الذي يتم تسويقه على الصعيد الوطني يتوافق مع المعايير الدولية،