مرت ثلاث سنوات على انطلاق مشروع النصر بجماعة أولاد صالح التابعة لإقليم النواصر، والذي تمت خلاله إعادة إسكان 9200 أسرة، غير أن هذه الأخيرة تؤكد أن المشروع "لا زال يفتقر لمجموعة من المرافق الأساسية، أبرزها عدم فتح المركز الصحي المتواجد بالمشروع وهو ما يضطرهم إلى الانتقال إلى أولاد صالح للحصول على حقهم في العلاج". وأوضح رشيد السيمي، فاعل جمعوي بالمنطقة أنه "تم تشييد بناية المركز الصحي بالمشروع، غير أن أبوابها ظلت مغلقة في وجه الساكنة بحجة أن المركز لا يدخل في إطار الخريطة الصحية للوزارة الوصية"، مشيرا في تصريح لموقع القناة الثانية "أن المدارس بدورها كانت مغلقة، ولولا الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة لما تم فتحها". هذا وأكد السيمي أن ساكنة المشروع تعاني أيضا من مشكل النقل "في ظل وجود خط واحد يربط المنطقة بمدينة الدارالبيضاء يضم حافلتين فقط في اليوم وهو ما يجعل السكان والطلبة مرغمين على اللتنقل عبر سيارات الأجرة من النوع الكبير التي تكلف ثمن الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا 30 درهما يوميا". من جهته أكد نور رفيق، رئيس المجلس الجماعي لأولاد صالح في تصريح لموقع القناة الثانية "أن مع حلول سنة 2020 سيتم تعزيز خط النقل الرابط بين الجماعة ومدينة الدارالبيضاء بحافلات جديدة" كما أن الصفقة ستشمل جميع جماعات إقليم النواصر"، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة بدورها وعدت بفتح المركز الصحي في وجه الساكنة خلال السنة الجارية".