كتب منصف سيرته الذاتية، ومعها كان يكتب أول سطر في حياة جديدة تقطع مع سنوات التشرد والضياع التي قضاها هائما على وجهه في شوارع مدينة الدارالبيضاء. التقى منصف بمؤسِسة جمعية "جود"، هذه الأخيرة طلبت منه إعداد سيرته الذاتية وتكلفت بنشرها على صحفتها بالفايسبوك، ليحصل بفضلها منصف على عدة مواعيد لإجراء مقابلات من أجل الحصول على عمل. لم يتنظر طويلا، فقد تم قبوله في إحدى الشركات كمكلف بتسجيل مخالفات السير حيث بدأ العمل منذ أزيد من شهر، واكترى منزلا، وأصبحت له حياة "مستقرة". موقع القناة الثانية كان قد قدم نهاية شهر يناير روبرتاجا حول وضعية التشرد التي كان يعيشها منصف، واليوم يقترح عليكم التعرف على منصف، الشاب الطموح الذي يحدوه الأمل نحو غد أفضل.