لقيت مشاركة جلالة الملك محمد السادس بالقمة الخامسة للاتحاد الأفريقي- الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء 29 نونبر، بأبيدجان، اهتماما إعلاميا كبيرا وترحيبا كبير من لدن القادة الأفارقة والأوروبيين. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، خلال كلمته بالافتتاح الرسمي للقمة، إنه بعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي تكون القارة السمراء قد استعادت بذلك وحدتها. وأضاف فقي محمد أنه بعودة المغرب يكون الاتحاد الإفريقي قد مر بأكبر تحول هيكلي منذ آخر قمة بين اتحادي القارتين ببروكسيل عام 2014، واصفا عودة المملكة إلى حضنه الإفريقي ب"العودة السعيدة". من جهته، وجه ألفا كوندي، رئيس الاتحاد الأفريقي، شكره لجلالة الملك على مشاركته شخصيا في القمة، مشيدا خلال الافتتاح الرسمي وأمام قادة أفريقيا وأوروبا بالتزام المغرب بشرف القارة وهو الالتزام الذي ليس وليد اليوم بل يعود إلى عهد جلالة الملك المغفور له محمد الخامس ودوره خلال فترة تحرر الشعوب الأفريقية وإنشاء منظمة الوحدة الافريقية. وكان جلالة الملك محمد السادس قد وصل إلى مقر انعقاد القمة مرفوقا بصاحب السمو الملكي مولاي رشيد. ويشارك في القمة 5 آلاف شخص، منهم 83 من قادة الدول الذين يمثلون دولا أفريقية و أوروبية، فضلا عن ممثلي مفوضيتي الاتحادين الأفريقي والأوروبي ومجموعة من المؤسسات المالية والمنظمات الدولية والفاعلين غير الحكوميين.