في بداية أولى الجولات الافريقية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين من بوركينا فاسو، أشاد ماكرون في خطابه الرئيسي بشأن السياسة الأفريقية والذي ألقاه أمام 800 طالب في جامعة واغادوغو بمجهودات جلالة الملك محمد السادس ورؤيته الثاقبة لمحاربة "التطرف والظلامية". وقال ماكرون،" إنه الوقت المناسب للحد من التطرف الديني من خلال محاربته في كل مكان، في الخطب السياسية وكذلك في حياتنا اليومية"، ليشيد بغد ذلك بعمل جلالة الملك محمد السادس ضد التطرف والظلامية، إذ قال،" في هذا السياق أريد أن أشيد بعمل ومجهودات ملك المغرب ودوره الفعال في محاربة التطرف وكيفية إيجاده طريقة وكلمات دقيقة لإثارة هذا الوعي". ورأى الرئيس الفرنسي أن أفريقيا تواجه تهديد الظلامية قائلا " الفكر الظلامي أصبح يتدخل في المدارس والمنازل والجامعات، هذا التهديد ليس له حدود أو قارة لأنه يهاجم ما هو أكثر حميمية ألا وهو الإيمان والدين" ليستريل قائلا،" ليس لدي درس أعطيه أنا كرئيس لبلد يواجه أيضا تحديات من هذا القبيل ". وتابع ماكرون حديثه قائلا، "أريد أن أتحدث إلى جميع الضمائر، يمكنكم أن تكونوا علمانيين، يمكنكم أن تكونوا مسلمين، أو تكونوا كاثوليكيين، لكن إياكم أن تفكروا أن الدين هو مغامرة لتدمير الآخر ". وكان ماكرون قد وصل أول أمس الاثنين إلى وغادوغو ببوركينا فاسو المحطة الاولى من جولة افريقية تستمر ثلاثة ايام وستستمر فى كوت ديفوار وغانا. وتأتي جولة ماكرون في إطار سعيه لتحسين العلاقات الفرنسية الأفريقية وإعادة توجيهها نحو مجالات الشراكة الاقتصادية والتعاون في مجالات العمل والتعليم والطاقات المتجددة.