أدت مختلف الفرق التابعة لمديرية الأمن الوطني استعراضا قويا بالدار البيضاء، يوم أمس الخميس، على هامش الافتتاح الرسمي للأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية بين 14 و16 شتنبر الجاري بالمعرض الدولي. الاستعراض، الذي شاركت فيه كل مفرق الحماية المقربة، والخيالة وفرقة الدراجيين وفرقة الكلاب البوليسية، حظي باهتمام وإعجاب الزوار، الين توافدوا بكثرة على الأواب المفتوحة التي تعد المبادرة الأولى من نوعها بالمغرب. وقدمت أمام الزائرين عروض حول كيفية محاربة الإرهاب والقبض على المجرمين وتدريب الكلاب البوليسية على المساعدة في القبض على محترفي الأتشطة الإجرامية. واستطاع المواطنون من خلال هذا الاستعراض الوقوف عن قرب على كفاءة العناصر الأمنية المغربية وجاهزيتهم العالية، وتدخلاتهم الدقيقة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تفتح فيها إدارة الأمن أبوابها أمام المواطنين، عبر عرض أزيد من 30 رواقا يشمل مختلف الأقسام والمصالح، منها قسم الأبحاث الجنائية، وقسم التحسيس ومكافحة الجريمة في الوسط المدرسي، وقسم السلامة الطرقية، وقسم المحافظة على النظام، وقسم حماية الأحداث والنساء ضحايا العنف، وقسم تدقيق صحة الوثائق، وقاعة القيادة والتنسيق، وغيرها من المصالح، بالإضافة إلى ثلاث حلبات كبيرة للعروض الفنية للخيالة والكلاب وفرق الدراجات، وفضاء ترفيهي للأطفال. الأروقة الفسيحة بمعرض الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تضمنت عرض سيارات الشرطة بمختلف أنواعها والتطور التي شهدته بتطور الجريمة وكيفية محاربتها؛ كما تضمنت عروضا للتطور الذي شهده الزي الرسمي لعناصر الشرطة بدرجاتها المختلفة؛ فضلا عن الزي الخاص بالعناصر الأمنية التي تتكلف بمهام محاربة الأرهاب والجريمة المنظمة. ويتضمن برنامج الأبواب المفتوحة للأمن الوطني العديد من الأنشطة الموازية والترفيهية. فبالإضافة إلى العروض الفنية للخيالة وفرق الكلاب والدراجات، والعروض التي تقدمها مختلف الأقسام والمصالح في أورقتها حول طرق عملها والوسائل المتوفرة لها، يتضمن البرنامج ورشات تحسيسية لأطفال المدارس وللنساء ضحايا العنف، إضافة إلى تنظيم ندوات حول مختلف الإشكاليات الأمنية المعاصرة.