اكتشف سكان دوار ولاد ادريس جماعة العثامنة بإقليم قلعة السراغنة جثة طفل مرمية في قعر بئر مهجور. وأفاد الصديق بنزينة مراسل القناة الثانية بمراكش أن الجثة تعود لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف كان قد اختفى عصر الأحد الماضي قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة بأحد الآبار على مسافة 500 متر من مقر سكناه. وكان خبر اختفاء الطفل الصغير قد أثار حالة استنفار بالدوار الذي سارعت ساكنته إلى إبلاغ رجال الدرك الذين التحقوا على الفور بعين المكان وقاموا بتوجيه السكان إلى تشكيل مجموعات من 5 أفراد من أجل البحث عن المختفي. ولم تدم عملية البحث طويلا حتى تم اكتشاف جثة الطفل الذي كان يسمى قد حياته "وليد" في قعر البئر، ليتم نقل جثثه إلى مستودع الأموات حيث أجريت عملية التشريح قبل دفنه بمقبرة الدوار أمس الاثنين. وحسب مصادر مقربة من فصول التحقيق استقاها مراسلنا الصديق بنزينة فإنه و بعد خضوع الجثة للتشريح، فإن فرضية الاعتداء الجنسي على الطفل قبل رميه بالبئر ليست واردة. وأضاف أن السلطات تكثف من محاولاتها من أجل الكشف عن لغز هذه الجريمة وإلقاء القبض على الجاني أو الجناة المحتملين، مشيرا إلى أن رجال الدرك استمعوا في هذا الإطار للعديد من الأشخاص دون إلقاء القبض على أي مشتبه فيه لحدود الآن.